Page 27 - web
P. 27

‫الإجراءات المتخذة في السيطرة على الحدود العراقية‪:‬‬         ‫جغرافية وعرة بين صحراوية وبعض التلال والهضبات الصخرية تستلزم‬
                                                                                                       ‫استخدام معدات تقنية عالية التطور ‪.‬‬
‫‪ 1‬تتمثل في انفتاح قوات حرس الحدود العراقية على الشريط الحدودي‬                                           ‫المعاضل الحدودية (أمن الحدود)‪:‬‬

‫من خلال قيادات مناطق حدودية وضمن هيكل تنظيمي لكل قيادة‬                 ‫تشكل الحدود بين الدول مناطق ضعف أمنية بسبب اختلاف الأنظمة في‬
                        ‫منطقة تتشكل (لواء ‪ -‬فوج ‪ -‬سرية –فصيل)‪.‬‬         ‫الدول المتجاورة الذي يؤدي إلى حدوث تباين بين تلك المجتمعات من‬
                                                                       ‫الناحية الاقتصادية والاجتماعية؛ مما يتسبب في رغبة السكان لاجتياز‬
‫‪ .2‬تعتبر المخافر والملاحق الحدودية هي نقاط حراسة ومراقبة ورصد‬
                                                                          ‫الحدود إلى الطرف الآخر طلباً للرزق والأمن ولأسباب أخرى عديدة ‪.‬‬
                            ‫من أجل السيطرة على قواطع المسؤولية‪.‬‬        ‫المناطق الحدودية غير المحمية هي أكثر عرضة لعمليات التسلل‬
                                                                       ‫والتهريب وتعتبر عملية حماية الحدود ومنع هذه العمليات واجباً وطنياً‬
‫‪ .3‬هنالك عمق خلف انفتاح القطعات يتم السيطرة عليه من خلال شرطة‬          ‫ُيناط بالأجهزة الأمنية ذات العلاقة والقوات المسلحة وأن أي خرق‬
                                                                       ‫لهذه الحدود ونجاح محاولات التسلل هو بلا شك تقصير في أداء هذا‬
‫جمارك لمكافحة التسلل واستغلال المناطق المفتوحة في العمق‬                ‫الواجب‪ ،‬مما يستدعي وضع تعليمات وخطط وترتيبات دقيقة وشاملة‬
                                                             ‫العراقي‪.‬‬  ‫لمنع مثل هذه الحالات والسيطرة التامة على الحدود وعدم السماح‬

‫‪ .4‬القيام بمنهج العمل التعرضي ضمن قواطع المسؤولية للقيادات‪،‬‬                                                         ‫بالدخول من وإلى البلد‪.‬‬
                                                                       ‫أمن الحدود هو من مسؤولية قوات حرس الحدود وشرطة الجمارك‬
     ‫الغاية منه تفتيش المناطق المهمة وتحديد الثغرات ومعالجتها‪.‬‬         ‫وهذه القوات تمارس تطبيق القانون من خلال التوجيهات الصادرة‬
                                                                       ‫إليها من المراجع المسؤولة‪ ،‬ولكن عندما تزداد عمليات التسلل بقوات‬
‫‪ .5‬الاستمرار في نصب الكمائن والدوريات والمراقبة والرصد من خلال‬         ‫نظامية تصبح هذه القوات غير قادرة على إتمام واجباتها؛ مما يستدعي‬
                                                                       ‫تدخل القوات المسلحة للقيام بعمليات عسكرية رادعة لهذه التدخلات‪،‬‬
                                       ‫الأبراج على الشريط الحدودي‪.‬‬     ‫وإن التنسيق بين قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية الأخرى (الجيش‬

                       ‫‪ .6‬الإجراءات الفنية والتحكيمات الدفاعية ‪.‬‬                                             ‫‪-‬الشرطة) تنسيق فعال ومثمر ‪.‬‬

                                       ‫أ‪ 	.‬نصب الأبراج الكونكريتية‪.‬‬
                    ‫ب‪ 	.‬نصب الأسلاك الشائكة والأسلاك المنفاخية ‪.‬‬

                             ‫ج‪ 	.‬نصب كاميرات حرارية ليلية ونهارية‪.‬‬
‫د‪ 	.‬استخدام طائرات استطلاع ُمسيرة لكشف المناطق غير المرصودة‪.‬‬
‫هـ	‪ .‬تعزيز الاتصالات بأكثر من وسيلة اتصال بد ًءا من السلكية‬
‫واللاسلكية وصولاً إلى الشبكة العنكبوتية وتأسيس نواة لمركز‬
‫عمليات إلكتروني في المقر الأعلى لمتابعة التحركات من خلال نقل‬

                                              ‫الصور إلى المقر‪.‬‬

‫‪27 441‬‬
   22   23   24   25   26   27   28   29   30   31   32